ثقافة

مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية

إستمر جناح “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” بإستقبال موقعي كتب صدرت عن منشورات المؤسسة وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب ال 49 الذي تنظمه الرابطة الثقافية في مقرها بطرابلس وهي التي تقوم بدعم اصدارات الادباء و الشعراء و المؤلفين.
درويش
ووقع البروفسور ماجد الدرويش كتابه “الظرف الجامع لما قيل في المجامع” وهو كتاب يدل إسمه على محتواه ، فهو ظرف حوى مجموعة من الأبحاث العلمية التي تقدم بها المؤلف إلى مؤتمرات علمية ، وهي أبحاث اتسمت بالظرافة والكياسة والأدب العلمي. ويذكر المؤلف أن صديقه العزيز الدكتور سابا زريق هو الذي شجعه وحضه على جمعها في كتاب لتحصل الإستفادة منها.
وقد قدم للكتاب سماحة العلامة الدكتور الشيخ مالك الشعار، ومما قاله في تقديمه:”لعله من حسن الطالع، بل من قدر الله المبارك، أن أُسهم ولو من خلال مقدمة لهذا السفر الذي أَشْبَهَ ما يكون بفصول السنة التي تتباين بمناخها وتتكامل في جمالها وخيراتها، أو ببعض عواصم العالم التي تتميز كلُّ عاصمة منها عن أختها بما يجعلها صفحة من كتاب العالم، إنْ لجهة التاريخ والعراقة، أو لجهة الحداثة والتطور، والكل ممتع ومبهر.
الرافعي
ووقعت الدكتورة رويدا مصطفى الرافعي كتابها “الواقع السياسي في المشرق العربي- قراءة تشكيلية”. وهو موسوعة مصغرة تقع في خمسة أجزاء رصدت فيها المؤلفة مختلف مراحل الحركة التشكيلية وبالتتابع في كل من العراق، لبنان، سورية، فلسطين، والأردن منذ الأحداث الأولى التي نتجت عن نكبة فلسطين، حتى الأحداث العربية الأخيرة (الربيع العربي) وما واكبها طيلة تلك الفترة الزمنية من حراك سياسي وتحولات طالت البنى الإجتماعية والثقافية لسكان المنطقة.
وحققت أجزاء الموسوعة (الخمسة) الكثير من الأهداف وجاءت النتائج لتصب في مسار الإجابة عن مدى نجاح الفنان التشكيلي (المشرقي) في تكريس شخصية فنية وتحقيق أعمال فنية مميزة في ظل تسارع الأحداث السياسية في المنطقة.
يوسف
كما وقّع الكاتب والشاعر أحمد يوسف ديوانه “همس الغريب” وهو ديوانه السابع حيث عاش الشعر إشارات وخفايا في ظلال القوافي والصور الشعرية والرموز ومكامن الإيحاء في النص الشعري، فما بالك بديوان يتكون من 38 قصيدة أكثرها كُتبت على العمودية الشعرية الكلاسيكية وأقلها على وزن التفعيلة.
والديوان ينحو إلى عوالم الحياة المتعددة من الحب إلى السفر إلى الفكر والرحيل والطبيعة والرثاء و… حيث ان الكتابة الشعرية مسألة معقدة ولا يمكن سبر أغوارها وهي التعبير الجميل خاصة وذاتية تشف عن أحوال النفس والوجدان.
ولعل البارز في الديوان هو تلك الرحلة الباسمة والمعبّرة في طبيعة الضنية الجبلية وجمالات مناظرها ومفاتنها وقوة التأثر البشري بصور فريدة تترافق وإقبال الشاعر عليها بكل حب وود وهنا لم يسع الشاعر إلى وصف الحدائق والخضرة والماء والجبال وصفا خارجيا وإنما مزج فيها ما بين الخارج والداخل وأسبغ ألوانا من ذاته على اللوحة الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى