ثقافة

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {179}مُعَلَّقَةُ دَعْوَى الْغَرَامْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

طَلَعَ الْغَرَامُ أَحِبَّتِي فَأَجِيبُوا = دَعْوَى الْغَرَامِ فَإِنَّهُ مَكْتُوبُ
2- كَأْسُ الْحَبِيبَةِ بِالْغَرَامِ مُعَتَّقٌ = وَشَرَابُهُ عِنْدَ اللِّقَاءِ نَصِيبُ
3- يَا قَلْبُ قِفْ عِنْدَ الدِّيَارِ وَحَيِّهَا = فَبِهَا يَعِيشُ مَعَ الْفُؤَادِ حَبِيبُ
4- أَخَذَ الْفُؤَادَ وَعَاشَ بَيْنَ ضُلُوعِهِ = وَازْدَادَ دِلّاً إِنَّهُ لَعَجِيبُ
5- قَدْ عَذَّبَ الْقَلْبَ الْمُتَيَّمَ دِلُّهُ = وَأَنَا بِشَوْقِي رَاقَ لِي التَّعْذِيبُ
6- يَا كَعْبَهَا الْعَالِي وَشِدَّةَ حُسْنِهَا = قَدْ غَارَ مِنْهُ فِي الْغَرَامِ كُعُوبُ
7- غَابَتْ وَقَلْبِي شَارِدٌ مُتَوَسِّلٌ = أَنْ يَلْتَقِيهَا وَالدُّمُوعُ تُجِيبُ
8- طَيْرٌ عَلَى الْأَغْصَانِ هَامَ لِحَالِهِ = وَالْحُزْنُ فِي الْقَلْبِ الشَّجِي مَنْصُوبُ
9- وَصِوَانُهُ كَصِوَانِ مَمْلَكَةِ الْهَوَى = وَالْقَارِئُ الْمَشْهُورُ بَاتَ يَنُوبُ
10- يَا آلَ مَمْلَكَةِ الْهَوَى فِي حَيِّكُمْ = صَبٌّ دُمُوعُ عُيُونِهِ سَرْسُوبُ
11- وَبِحَارُ أَدْمُعِهِ تَصُبُّ وَحُزْنُهَا = مَلَأَ الْوُجُوهَ يَؤُمُّهَا يَعْقُوبُ
12- فَاضَتْ كَنَهْرِ النِّيلِ فِي فَوَرَانِهِ = يَشْكُو الْعَذُولَ جَزَاؤُهُ الْمَرْكُوبُ
13- قَدْ غَلَّبُوا شَهَوَاتِهِمْ وَتَقَلَّبُوا = فِي نَارِهَا قَدْ شَبَّهَا التَّقْلِيبُ
14- أَيَجُوزُ فِي شَرْعِ الْهَوَى إِشْهَارُهُمْ = كَدُعَاةِ غَيٍّ شَانَهُ التَّصْلِيبُ ؟!!!
15- أَيَجُوزُ أَنْ نُحْصِيهِمُ بِقَصِيدَةٍ = فَاضَتْ بُحُوراً عَافَهَا التَّبْوِيبُ ؟!!!
16- أَيَجُوزُ أَنْ نَهْجُوهُمُ بِبُيُوتِنَا = كَفُلُولِ عَارٍ شَأْنُهَا التَّعْلِيبُ ؟!!!
17- أَسَفَاهُ يَا أَهْلَ الْهَوَى نَلْقَاكُمُ = وَالْحُبُّ أَفْئِدَةٌ فَرَاهَا الذِّيبُ
18- كُتِبَ الْهَوَى فَوْقَ الْجَبِينِ وَأَنْتُمُ = أَرْبَابُ إِقْوَاءٍ عَلَتْهُ عُيُوبُ
19- أَيَجُوزُ أَنْ نَسْبِيهِمُ فِي زُمْرَةٍ= لِلْخَائِنِينَ يَقُودُهَا التَّهْرِيبُ ؟!!!
20- أَيَجُوزُ تَصْرِيعٌ بِأَبْيَاتِ الْهَوَى = وَالْأَوَّلُ الْمَصْرُوعُ وَالْمَسْلُوبُ ؟!!!
21- شَبٌّ يُزَيِّنُهُ الْهَوَى بِفُرُوعِهِ = قَادَ الْقَصِيدَةَ فَنُّهَا التَّشْبِيبُ
22- مِنْ أَلْفِ عَامٍ وَالْهَوَى بِرِحَابِكُمْ = وَالْحُبُّ فِيهِ مُرُوَّةٌ وَدَبِيبُ
23- يَا آلَ يَعْرُبَ أَيْنَ أَنْتُمْ مِنْ سَنَا = قُرْآنِ رَبِّي وَالْقُلُوبُ تَشِيبُ ؟!!!
24- أَهَجَرْتُمُ ذَاكَ الْكِتَابَ بِطَوْعِكُمْ = أَمْ أَكْرَهُوكُمْ وَاخْتَفَى التَّرْحِيبُ ؟!!!
25- أَأَلِفْتُمُ التَّطْبِيعَ فِي أَرْوَاحِنَا = وَالْقُدْسُ مَخْنُوقٌ وَلَا تَعْرِيبُ ؟!!!
26- قَدْ كَانَ مِنْكُمْ فِتْيَةٌ قَدْ طَبَّعُوا = وَالْآنَ أَغْلَبُكُمْ وَلَا تَكْذِيبُ
27- أَيَسُودُ ثُعْبَانُ الْبَسِيطَةِ تَحْتَهُ = الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ وَالتَّغْلِيبُ ؟!!!
28- أَتَسُودُ حَيَّتُهُ وَمَا مِنْ رَادِعٍ = وَقَدِ ازْدَهَى الْإِظْلَامُ وَالتَّنْصِيبُ ؟!!!
29- أَيْنَ الْكِتَابُ وَأَيْنَ مَنْبَعُ سُنَّةٍ = لِلْعَالَمِينَ وَقَدْ غَلَا التَّعْطِيبُ ؟!!!
30- أَوَ تَهْجُرُونَ كِتَابَكُمْ وَشَرِيعَةً = تَسْمُو بِكُمْ وَالْمُصْطَفَى لَطَبِيبُ ؟!!!
31- وَالْعُرْبُ تُخْتَرَقُ الْمَبَادِئُ بَيْنَهَا = مِنْ عَاهِرٍ فِي رَقْصِهَا مَجْذُوبُ
32- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ خَيْمَةً عَرَبِيَّةً = مَا خَانَهَا الْإِقْصَاءُ وَالتَّغْرِيبُ ؟!!!
33- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ فِتْيَةً قَدْ آمَنُوا = بِاللَّهِ مَا قَدْ مَسَّهُمْ تَخْرِيبُ ؟!!!
34- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ نَخْوَةً عَرَبِيَّةً = مَا دَاسَهَا الْإِبْهَارُ وَالتَّجْرِيبُ ؟!!!
35- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ قَوْلَةً مَحْمُودَةً = عَاشَتْ وَصَالَ خِلَالَهَا شَيْبُوبُ ؟!!!
36- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ فِي الْخَلَاءِ تِلَاوَةً = لِكِتَابِ رَبِّي وَالسُّرُورُ يَنُوبُ ؟!!!
37- أَوَ لَسْتَ تُبْصِرُ نِسْوَةً قَدْ نُقِّبُوا = لَمْ يُعْيِهِنَّ مُخَنَّثٌ وَمَعِيبُ ؟!!!
38- أَوَ هَكَذَا يَطْغَى عَلَى عَتَبَاتِنَا = غَدْرُ الْيَهُودِ أَمَا وَعَاهُ أَدِيبُ ؟!!!
39- وَمُخَطَّطَاتُهُمْ انْطَلَتْ مَا صَدَّهَا = فِي الْحَرْبِ فَحْلٌ ثَائِرٌ وَأَرِيبُ ؟!!!
40- أَمْ أَنَّنَا صِرْنَا غُثَاءً مَاسِخاً = لَمْ يَسْبِنَا التَّرْغِيبُ وَالتَّرْهِيبُ ؟!!!
41- صِرْنَا ضِعَافاً فِي مَسِيرَةِ عَالَمٍ = عَشِقَ الْقَوِيَّ وَمَا لَهُ مَنْدُوبُ ؟!!!
42- أَمْ أَنَّهُ الْبُرْكَانُ فِي نَظَرَاتِهِ = مَكْرٌ وَفِي وَسَطِ الْفَلَاةِ لَهِيبُ ؟!!!
43- اَلْفَرْعُ يَكْتَسِبُ انْتِفَاضَةَ جَدِّهِ = نَحْوَ الْجِهَادِ وَأَمْرُهُ مَحْسُوبُ ؟!!!
44- تُقْنَا لِنُرْجِعَ فِي الْحَقِيقَةِ مَجْدَنَا = وَضَحَ النَّهَارِ وَمَا عَلَيْهِ نُدُوبُ
45- تُقْنَا لِنَمْضِيَ فِي فَيَالِقَ جُهِّزَتْ = وَاللَّهُ أَكْبَرُ قَائِدٌ فَأَنِيبُوا
46- تُقْنَا لِيَنْصُرَنَا الْإِلَهُ بِفَضْلِهِ= نِعْمَ الْمُعِزُّ وَنَصْرُهُ لَقَرِيبُ
الشاعر والروائَي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى