فلسطين

موظف الأونروا في غزة..

مطلوب منه أن يرى منزله يُقصف ويُدمر ويفقد معه جنى عمره، وأفراد عائلته بين شهيد وجريح، ويضطر إلى النزوح إلى مكان يفترض أن يكون آمن حيث لا أمان.. وبالمقابل أن يكون “حيادياً” ممنوع عليه أن يثور أو يستنكر أو يرفض أو يدين أو يعبّر عن سخطه… وأن يتم سلخه واقتلاعه من انسانيته وهويته وانتمائه الوطني.. أي مهزلة هذه ؟!

“الكونغرس الأمريكي يناقش تورط الأونروا وعلاقاتها مع حماس الأسبوع المقبل، بعد الكشف عن مجموعة تيليغرام لمدرسي الوكالة بعد إشادتهم بما حدث في 7 أكتوبر”،

يبدو بأن المفوض العام للوكالة لازاريني قد استجاب لطلب مجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين العاملين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الذين وجهوا له رسالة رسمية للحضور مع العلم بانه وعلى المستوى القانوني لا يحق للجنة استدعاء موظف أممي يعمل لدى الأمم المتحدة..

نعلم بأن “النقاش” سيطال المؤسسة وليس الأفراد لغايات سياسية باتت معروفة…

ولكن عن أية حيادية يتحدثون وعن ضرورة الالتزام بالانظمة والقوانين والقرارات والمعاهدات الدولية وقد سقطت جميعها، وسقطت معها ليس ورقة توت بل أوراق، وبانت عوراتهم أمام الابادة الجامعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة بدعمهم للجلاد والتآمر الواضح والجلي على الضحية والذي لا لبس فيه ؟؟!!

تحتاجون لعقود لترميم أخطائكم التاريخية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى