فلسطين

سيادة المطران عطا الله حنا لدى استقباله وفدا من الناصرة :

ان الطابور الخامس كان يعمل بكثافة خلال الايام الماضية ولكن وعي شعبنا كان اقوى من هذه المشاريع المشبوهة “

القدس – استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا من مدينة الناصرة وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم للمدينة المقدسة وباعثا رسالة القدس لاهلنا في ناصرة الجليل وهي رسالة الوفاء والتحية لاهلنا في الناصرة بشكل خاص وفي الداخل الفلسطيني بشكل عام .
وقال سيادته بأنه يؤسفنا ما حدث خلال الايام القليلة المنصرمة من تحريض طال اهلنا في مدينة الناصرة بشكل خاص وفي الداخل الفلسطيني بشكل عام .
وهنا لا بد لنا من التأكيد بأن اهلنا في الداخل وخاصة في ناصرة الجليل الابية ليسوا بحاجة الى من يدافع عنهم وليسوا بحاجة الى من يقوم بزيارات تضامنية اليهم لا سيما ان الحملة التي شهدناها في الاونة الاخيرة كان فيها دور للاعلام الاسرائيلي ووسائل تواصل اجتماعي مشبوهة ناهيك عن الطابور الخامس الذي عمل وبكثافة خلال الايام الماضية بهدف اثارة الفرقة والفتنة في مجتمعنا الفلسطيني .
لقد كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي ان ارى اشخاصا كنت اظن انهم على قدر كبير من الوعي وهم منخرطون في حملة التشكيك والتضليل والتشويه المشبوهة .
اننا اذ نعرب عن شجبنا واستنكارنا لحملة التضليل والتشهير التي طالتكم وطالت اهلنا في الداخل اثر عملية اسر الاسرى الابطال الذين حرروا انفسهم فإننا نقول لكم بأن الطابور الخامس وبكافة اشكاله والوانه لن يتمكن من النيل من وحدتنا الوطنية فنحن فلسطينيون في سائر ارجاء فلسطين والقضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا ونرفض المزايدة التي يشتهر بها البعض ونرفض اي لغة فيها تشكيك وتطاول على وطنية اهلنا في الداخل الفلسطيني الذين قدموا الشهداء والاسرى وهم مناضلون حقيقيون من اجل العدالة والحرية واستعادة شعبنا لحقوقه السليبة .
الطابور الخامس بأشكاله والوانه المختلفة كان يعمل بكثافة خلال الايام الماضية ولكن وعي شعبنا افشل المخطط الخبيث .
ان الطابور الخامس موجود في كل مكان والعملاء منتشرون في اكثر من مكان وهم قلة لا يمثلون الا انفسهم ومصالحهم الشخصية واجنداتهم الخاصة ولا يمثلون شعبنا ولا يمثلون حتى الاسر التي ينتمون اليها وهي براء من افعالهم وتصرفاتهم .
كل التحية لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وكل التحية لاسرانا الابطال ويوم الحرية قادم لا محالة ، فلا يمكن لاي ظلم في هذا العالم ان يبقى وان يستديم فكل ظلم في عالمنا كانت له بداية وكانت له نهاية .
ونتمنى ان تكون نهاية المآساة التي يعاني منها شعبنا قريبة وان ترفع المظالم التي يعاني منها هذا الشعب الابي الرازح تحت الاحتلال والذي يناضل من اجل الحرية والعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى